أحببت ميتة الجزء الثالث و الأخير
قصه احببت_مـيـتـه3
لقي ورقه مكتوب فيها ميرنا انا محمود الراجل اللي انتي
عايشه معاه عايزني اسيبك وامشي و انا مقدرش اسيبك
الاء : تعالي نروح المستشفى لمحمود وبكرة نيجي تاني
الدكتور : يلا
ركبوا العربيه الدكتور تليفونه رن بيرد قام مزعق وقال :انا قولت محدش يدخل عليه
وقفل
الاء : في ايه ؟
الدكتور : في ظابط وصل هناك وشاف الجثث وحكي لمحمود ودلوقتي محمود اتجنن
وبيكلم نفسه ويضرب الحيطه
الاء : محمود امشي بسرعه لازم نلحقه قبل ما يعمل فى نفسه حاجُْه
.
الدكتور داس بنزين وجرى علي المستشفى اول لما دخل اتصدموا من المنظر
محمود قاعد يضرب راسه في الحيطه وبينزل دم من راسه
الاء : حبيبي يا محمود اهدي شويه
محمود : انتي انتي ليه مقولتيليش انتي لازم تموتي
مسك رقبتها و كان بيخنقها الدكتور شده واداله حقنة مهدئه
الاء : محمود عايز يموتني لاه انا اكيد بحلم يا رب
الدكتور : محمود جاله صدمة عصبية شديدة جدآ
الاء : حاول حاول تساعده
الدكتور : انتي اللي لازم تساعديه
الاء : ازاى انا !!
وفجأة تليفون الاء رن
الاء : الو
فجأه الاء رمت التليفون وفضلت تعيط جامد
الدكتور : مالك يا الاء
الاء مش بترد راح الدكتور اخد التليفون وسأل في ايه
كانت الصدمة أهل الاء البيت ولع بيهم و ماتوا
الدكتور : قدر الله و ماشاء فعل
الاء : بس بس انا مليش غيرهم دول حياتي كلها
الدكتور : تعالي نروح المستشفى اللي هم هينقلوا فيها الجثث
الاء مكنتش مستوعبه كلمه جثث و أن هو بيقول كده علي أعز الناس ليها
الدكتور ركب الاء العربيه طبعاً الاء مش بتنطق بحرف وبتعيط جامد
وصلوا المستشفى الممرضين اللي هناك طلبوا منها الاذن عشان أهلها يدخلوا المشرحه
الاء صعبان عليها أهلها بس وافقت
خلاص الجثث اتشرحت و هم هيطلعوا تصاريح الدفن
خلاص ادفنوا والعزا اتعمل وعرفت أن مصدر الحريق مجهول
عدي أسبوع الاء مش بتسأل علي محمود ولا تعرف عنه أي حاجة
لحد أما التليفون رن كان الدكتور
الاء : الو
الدكتور : الو ازيك يا الاء
الاء : الحمدلله كويسه
الدكتور : انتي ليه مش بتسألي على محمود ده كل يوم بيتمني انه يشوفك
الاء قطعته :في حد نفسه يشوف حد كان عايز يموته
الدكتور : بس هو كان مصدوم
الاء : طب انا ليه معملتش كده لما أهلي ماتوا بسببه
الدكتور سكت و مردش
الاء : اتفضل رد
الدكتور : طب معلش لازم تيجي تشوفيه ده مضرب عن الأكل مش هياكل غير لما تيجي
الاء : حاضر (بس هتروح غصب عنها)
اول لما وصلت محمود حس بيها اول لما حطت رجليها في المستشفى
الاء طلعت عند محمود
محمود اول لما شفها نسي كل اللي حصل وبقي بيبص لشعرها الملموم وفستانها الأسود القصير
الاء فضلت ساكته ومحمود مش حاسس بحاجه وسرحان في جمالها
الاء : احنا هنفضل كده كتير
محمود : نعم
الاء : انت هتفضل ساكت كده
محمود : انا انا اسف جدآ علي اللي عملته بس كان غصب عني
الاء : حصل خير انا حاسه بيك
محمود : لاه لأن هم مش اخواتك انتي اهلك عايشين
الاء نزلت دموع من عنيها غصب عنها
محمود : مالك
الاء : اللي انت متعرفهوش أن أهلي ماتوا محروقين
محمود : انا اسف انا مكنتش اعرف بجد آسف
الاء : حصل خير
الاء قامت تغسل وشها مكان العياط هي كانت واثقة أن الروح هتظهرلها وفعلاً ظهرت
الاء : كان فكرك اني هموت نفسي
ميرنا : انتي كده كده هتموتي
الاء : انا هفضل عايشه لمحمود فاهمة
ميرنا : نشوف
الاء : انتي ليه بتعملي كده
ميرنا : ده حبيبي
الاء : ده مش حبيبك مده مجرد واحد اسمه نفس اسم حبيبك سيبيه بقي ميرنا : لاه ده
الجزء الاخير قصه احببت_مـيـتـه
ميرنا : لاه ده حبيبي
الاء خرجت و سابتها
راحت لمحمود كان قاعد بياكل
محمود : تعالى كلي
الاء : شكراً
محمود : من أمتي واحنا مابينا شكراً
الاء : من النهاردة
محمود : اشمعني
الاء : عادي انت مجرد صاحب
محمود : نعم
الاء : ايه مسمعتش انت مجرد صاحب
محمود : ليه بتقولي كده
الاء : انا خسرت كل حاجة حلوه بسببك أهلي وحتي عمري راح وكمان معرضه للموت
محمود : دي مش انتي فين الاء اللي كانت بتقول انت عمري انا مش هسيبك أبداً
الاء : انا كنت هبله وفوقت
محمود : فوقتي فوقتي بعد مااتعلقت بيكي اكتر بعد ما حبيتك
الاء : اها بس بعد مخسرت كل حاجة
محمود : الاء انا بحبك متسبنيش لوحدي
الاء : انا لازم اشوف مستقبلي
محمود : لاه انتي مش الاء لاه
ومشيت وسابته
الاء بتقول لنفسها انتي غبية ايه اللي عملتيه ده ده بيحبك وانتي كمان بتحبيه
بس مستقبلي هيضيع مستقبل ايه انتي دلوقتي بتقولي كده
روحت البيت وهي مدايقه اوي من اللي عملته
نروح لمحمود
الدكتور دخل عليه لقاه بيعيط جامد
الدكتور : محمود مالك بتعيط ليه
محمود : الاء مشيت وسابتني
الدكتور : ازاي الاء بتحبك
محمود : انا حاسس أن في حاجة ورا كده انا خسرت كل حاجة مش باقي غرها
الدكتور : اكيد هترجع لك هي زمانها بتعاتب نفسها علي اللي عملته
عدي يوم واتنين و تلاتة والاء مش بتسأل ومحمود خرج من المستشفى
ودفن اخواته وقفل التحقيق وعمل عزا وعدي شهر
محمود بيقول لنفسه لاه انا مش قادر الاء وحشتني اوي لازم اروح لها
وفعلاً لبس وراح لها
خبط خبطه صغيره علي الباب الاء قامت تفتح
الاء : محمود!
محمود : اها مش هتفضل
الاء : اتفضل
محمود دخل وقعد وهي دخلت عملت عصير و خرجت
الاء : اتفضل
محمود : شكراً
محمود : انا جي اتكلم معاكي
الاء : اتفضل
محمود : اكيد فى سبب ورا انك تعملي كده
الاء : لاه اه (مبقتش عارفه ترد)
محمود : مالك متوطره لية
الاء : عادي
محمود : انا بحبك ومش هسيبك أبداً
الاء اتهزمت قدام كلامه وردت :وانا كمان بموت فيك سامحني كان غصب عنى
محمود : انا مسامحك
الاء : بجد
محمود : اها بجد
الاء :
محمود : الاء
الاء : نعم
محمود : تتجوزيني
الاء اتصدمت :انت بتقول ايه
محمود : تتجوزيني
الاء : اها
محمود : يعني موافقه
الاء : اه
الاء : بس لازم نستني شويه عشان أهلنا
محمود : عارف
وعدي 3 شهور محصلش فيهم أي حاجة والروح مظهرتش
محمود : طلب انه يقابل الاء
وقابلها في مطعم كان عزمها علي العشا دخلت عليه وهي لبسه فستان سهرة شيك جدآ
محمود : انتي حلوه كده لي
الاء : ☺
محمود : يخلاصي
الاء : بس بقي بتكثف
محمود : طيب ماشي نخش في الجد عايزين نحدد معاد الفرح
الاء : طيب
محمود : طيب ايه حددي المعاد
الاء : انا اللي أحدد
محمود : اه
الاء : ايه رأيك بعد شهر
محمود : ماشي يلا ناكل
الاء : يلا
و كلوا ومحمود وصل الاء و الحياة جميله
محمود اول لما روح كان مبسووووووووط جداً لأنه حقق حلمه وهيتجوز حبيبته
نروح لالاء
الاء اول لما روحت نسيت كل حاجة بقي كل تفكرها أنها بعد شهر هتبقي في بيت
جوزها ياااه وأخيراً انا و محمود هيلمنا بيت واحد
وجه تاني يوم
الاء نزلت هي و واحدة صحبتها عشان يدورو علي فستان فرح
تليفون الاء رن
الاء : الو
محمود : الو انتي فين يا قلبي
الاء : انا مع صاحبتي بنجيب فستان الفرح ونحجز مع الكوافير
محمود : كده من غير ماتقوليلي
الاء : كنت عايزه اعملك مفاجأة وبرده هاعملك
محمود : بس انا لازم اشوف الفستان
الاء : مفاجأة
محمود : خلاص علي راحتك
الاء : اوك باي بقي
محمود : ماشي يا قلبي خلى بالك على نفسك وأبقى طمنيني عليكى بحبك اوووى
الاء دخلت تقيس الفستان كانت جميلة جدا فيه
للعلم (صاحبتها اسمها مريم وهما صحاب من الجامعة بس مكنش في مابينهم كلام
بس بعد اللي حصل صعبت عليها و بقوا أعز صحاب)
مريم :ايه الحلاوة دي قمرررررر
الاء : شكراً يا قلبي تعالي بقي نختار فستان ليكي
مريم :لاه لازم نجهزك
الاء : اسكتي و تعالي يلا
مريم :ماشي يا قلبي
واختاروا لمريم فستان شيك (خليها مفاجأة )
نروح لمحمود
محمود كان مع العمال عشان تشطيب الشقة
محمود : عايز الشقه دي فله
الصانيعي :متقلقش
محمود لقي محمد جي (محمد ده خطيب مريم وصاحب محمود )
محمود : ايه يا درش
محمد :اخبارك يابرنس
محمود : الحمدلله تمام
محمد : تيجي نخرج نتمشي شويه
محمود : اشطا يلا
وهما ماشيين محمود شاف فستان جميل جداً قال يجيبه هدية لالاء
كان فستان قصير ابيض في لبني جمييييل
محمد:ايه يا برنس عاجبك الفستان
محمود : اه عايز اجيبه لالاء
محمد :طيب تعالى ندخل نجيبه
وعدي شهر إلا يوم
الاء كانت بتظبط حاجتها وعملت حنه صغيرة ليها هي وصاحبتها
وأغاني ورقص والدنيا هيصا والحنانه جت ورسمت لها هي و صحبتها
وجه يوم الفرح
الاء صحيت من النوم علي رسالة من محمود مكتوب فيها صباح الخير يا قلبي النهاردة أحلي يوم
دخلت تغسل وشها لقت ميرنا في الحمام بتقولها مش هتتهني بيه
الاء خافت بس حاولت تشيل من دماغها اللي حصل
الاء قابلت مريم وراحوا الكوافير
الاء : انا حاسه انه هيحصل حاجة النهاردة
مريم :بطلي هبل ابت
الاء ماشي
وجه ميعاد الفرح
الناس ابتدت تدخل القاعة
محمود راح هو و محمد بالعربيه عشان الاء ومريم
محمود اول لما شاف الاء سرح في الحلاوة اللي قدامه
الاء كانت لبسه فستان ابيض طويل وشعرها الطويل مفرود
اما مريم فكانت مزه كانت لابسه فستان أزرق قصير ومنفوش
المهم محمد أخد خطيبته في أيده و ركب هو و هي قدام
أما الاء ركبت هي و محمود ورا
محمود : ايه العثل ده
الاء : بس بقي بتكثف ☺
محمود : ماشي
وصلوا القاعة والناس هيصت ورقصت هي و هو
وهي قاعده في الكوشة و محمود قام يرقص مع أصحابه
الديكور كان فيه حاجات عامله زي التلج المجمد
الاء بتنادي علي مريم
وفجأة
واحدة من الديكور ده وقعت علي رأس الاء
وللأسف دخلت في رأسها
محمود بقي متنح و مريم منهاره
و الاء فستانها الأبيض بقي كله دم
محمود وقع على الأرض و قرب من الاء
الاء : محمود خد بالك من نفسك انت فرحتني في آخر كام يوم فى حياتى
محمود : متقوليش كده كلموا الإسعاف بسرعة
الاء : سلام يا محمود ونزلت دمعة من عنيها و ماتت
محمود حضن الاء وقعد يبوس فيها قومي يلا نروح بيتنا يلا يا قلبي
محمد:اهدي ده قضاء و قدر
محمود : اسكت الاء هتقوم اسكت
جت الإسعاف و خدت الاء
و محمود راح معاها المستشفى ودخلت المشرحه
اول لما الدكتور قال مشرحه
محمود قال : مين اللي هيتشرح يا دكتور انت عبيط
محمود راح مسك الدكتور و كان عايز يموته
محمد مسكه
و عدي اسبوع محمود مش مستوعب بقي شبه مجنون
وفعلاً اتحجز في السرايا و بقي مجنون و بيكلم نفسه و الدكتور كل مايسأله
انت بتكلم مين
محمود : انا بكلم حببتي الاء بس الوحشة ميرنا واقفه جنبها
اسف ان القصه اخرها حزين لكن لازم تكون هيك لان عنوان القصه اسمه احببت ميته فكان لازم تموت آلاء.......
النهاية. .......
رأيكم في القصة و شاركوا القصة مع صحابكم
لقي ورقه مكتوب فيها ميرنا انا محمود الراجل اللي انتي
عايشه معاه عايزني اسيبك وامشي و انا مقدرش اسيبك
الاء : تعالي نروح المستشفى لمحمود وبكرة نيجي تاني
الدكتور : يلا
ركبوا العربيه الدكتور تليفونه رن بيرد قام مزعق وقال :انا قولت محدش يدخل عليه
وقفل
الاء : في ايه ؟
الدكتور : في ظابط وصل هناك وشاف الجثث وحكي لمحمود ودلوقتي محمود اتجنن
وبيكلم نفسه ويضرب الحيطه
الاء : محمود امشي بسرعه لازم نلحقه قبل ما يعمل فى نفسه حاجُْه
.
الدكتور داس بنزين وجرى علي المستشفى اول لما دخل اتصدموا من المنظر
محمود قاعد يضرب راسه في الحيطه وبينزل دم من راسه
الاء : حبيبي يا محمود اهدي شويه
محمود : انتي انتي ليه مقولتيليش انتي لازم تموتي
مسك رقبتها و كان بيخنقها الدكتور شده واداله حقنة مهدئه
الاء : محمود عايز يموتني لاه انا اكيد بحلم يا رب
الدكتور : محمود جاله صدمة عصبية شديدة جدآ
الاء : حاول حاول تساعده
الدكتور : انتي اللي لازم تساعديه
الاء : ازاى انا !!
وفجأة تليفون الاء رن
الاء : الو
فجأه الاء رمت التليفون وفضلت تعيط جامد
الدكتور : مالك يا الاء
الاء مش بترد راح الدكتور اخد التليفون وسأل في ايه
كانت الصدمة أهل الاء البيت ولع بيهم و ماتوا
الدكتور : قدر الله و ماشاء فعل
الاء : بس بس انا مليش غيرهم دول حياتي كلها
الدكتور : تعالي نروح المستشفى اللي هم هينقلوا فيها الجثث
الاء مكنتش مستوعبه كلمه جثث و أن هو بيقول كده علي أعز الناس ليها
الدكتور ركب الاء العربيه طبعاً الاء مش بتنطق بحرف وبتعيط جامد
وصلوا المستشفى الممرضين اللي هناك طلبوا منها الاذن عشان أهلها يدخلوا المشرحه
الاء صعبان عليها أهلها بس وافقت
خلاص الجثث اتشرحت و هم هيطلعوا تصاريح الدفن
خلاص ادفنوا والعزا اتعمل وعرفت أن مصدر الحريق مجهول
عدي أسبوع الاء مش بتسأل علي محمود ولا تعرف عنه أي حاجة
لحد أما التليفون رن كان الدكتور
الاء : الو
الدكتور : الو ازيك يا الاء
الاء : الحمدلله كويسه
الدكتور : انتي ليه مش بتسألي على محمود ده كل يوم بيتمني انه يشوفك
الاء قطعته :في حد نفسه يشوف حد كان عايز يموته
الدكتور : بس هو كان مصدوم
الاء : طب انا ليه معملتش كده لما أهلي ماتوا بسببه
الدكتور سكت و مردش
الاء : اتفضل رد
الدكتور : طب معلش لازم تيجي تشوفيه ده مضرب عن الأكل مش هياكل غير لما تيجي
الاء : حاضر (بس هتروح غصب عنها)
اول لما وصلت محمود حس بيها اول لما حطت رجليها في المستشفى
الاء طلعت عند محمود
محمود اول لما شفها نسي كل اللي حصل وبقي بيبص لشعرها الملموم وفستانها الأسود القصير
الاء فضلت ساكته ومحمود مش حاسس بحاجه وسرحان في جمالها
الاء : احنا هنفضل كده كتير
محمود : نعم
الاء : انت هتفضل ساكت كده
محمود : انا انا اسف جدآ علي اللي عملته بس كان غصب عني
الاء : حصل خير انا حاسه بيك
محمود : لاه لأن هم مش اخواتك انتي اهلك عايشين
الاء نزلت دموع من عنيها غصب عنها
محمود : مالك
الاء : اللي انت متعرفهوش أن أهلي ماتوا محروقين
محمود : انا اسف انا مكنتش اعرف بجد آسف
الاء : حصل خير
الاء قامت تغسل وشها مكان العياط هي كانت واثقة أن الروح هتظهرلها وفعلاً ظهرت
الاء : كان فكرك اني هموت نفسي
ميرنا : انتي كده كده هتموتي
الاء : انا هفضل عايشه لمحمود فاهمة
ميرنا : نشوف
الاء : انتي ليه بتعملي كده
ميرنا : ده حبيبي
الاء : ده مش حبيبك مده مجرد واحد اسمه نفس اسم حبيبك سيبيه بقي ميرنا : لاه ده
الجزء الاخير قصه احببت_مـيـتـه
ميرنا : لاه ده حبيبي
الاء خرجت و سابتها
راحت لمحمود كان قاعد بياكل
محمود : تعالى كلي
الاء : شكراً
محمود : من أمتي واحنا مابينا شكراً
الاء : من النهاردة
محمود : اشمعني
الاء : عادي انت مجرد صاحب
محمود : نعم
الاء : ايه مسمعتش انت مجرد صاحب
محمود : ليه بتقولي كده
الاء : انا خسرت كل حاجة حلوه بسببك أهلي وحتي عمري راح وكمان معرضه للموت
محمود : دي مش انتي فين الاء اللي كانت بتقول انت عمري انا مش هسيبك أبداً
الاء : انا كنت هبله وفوقت
محمود : فوقتي فوقتي بعد مااتعلقت بيكي اكتر بعد ما حبيتك
الاء : اها بس بعد مخسرت كل حاجة
محمود : الاء انا بحبك متسبنيش لوحدي
الاء : انا لازم اشوف مستقبلي
محمود : لاه انتي مش الاء لاه
ومشيت وسابته
الاء بتقول لنفسها انتي غبية ايه اللي عملتيه ده ده بيحبك وانتي كمان بتحبيه
بس مستقبلي هيضيع مستقبل ايه انتي دلوقتي بتقولي كده
روحت البيت وهي مدايقه اوي من اللي عملته
نروح لمحمود
الدكتور دخل عليه لقاه بيعيط جامد
الدكتور : محمود مالك بتعيط ليه
محمود : الاء مشيت وسابتني
الدكتور : ازاي الاء بتحبك
محمود : انا حاسس أن في حاجة ورا كده انا خسرت كل حاجة مش باقي غرها
الدكتور : اكيد هترجع لك هي زمانها بتعاتب نفسها علي اللي عملته
عدي يوم واتنين و تلاتة والاء مش بتسأل ومحمود خرج من المستشفى
ودفن اخواته وقفل التحقيق وعمل عزا وعدي شهر
محمود بيقول لنفسه لاه انا مش قادر الاء وحشتني اوي لازم اروح لها
وفعلاً لبس وراح لها
خبط خبطه صغيره علي الباب الاء قامت تفتح
الاء : محمود!
محمود : اها مش هتفضل
الاء : اتفضل
محمود دخل وقعد وهي دخلت عملت عصير و خرجت
الاء : اتفضل
محمود : شكراً
محمود : انا جي اتكلم معاكي
الاء : اتفضل
محمود : اكيد فى سبب ورا انك تعملي كده
الاء : لاه اه (مبقتش عارفه ترد)
محمود : مالك متوطره لية
الاء : عادي
محمود : انا بحبك ومش هسيبك أبداً
الاء اتهزمت قدام كلامه وردت :وانا كمان بموت فيك سامحني كان غصب عنى
محمود : انا مسامحك
الاء : بجد
محمود : اها بجد
الاء :
محمود : الاء
الاء : نعم
محمود : تتجوزيني
الاء اتصدمت :انت بتقول ايه
محمود : تتجوزيني
الاء : اها
محمود : يعني موافقه
الاء : اه
الاء : بس لازم نستني شويه عشان أهلنا
محمود : عارف
وعدي 3 شهور محصلش فيهم أي حاجة والروح مظهرتش
محمود : طلب انه يقابل الاء
وقابلها في مطعم كان عزمها علي العشا دخلت عليه وهي لبسه فستان سهرة شيك جدآ
محمود : انتي حلوه كده لي
الاء : ☺
محمود : يخلاصي
الاء : بس بقي بتكثف
محمود : طيب ماشي نخش في الجد عايزين نحدد معاد الفرح
الاء : طيب
محمود : طيب ايه حددي المعاد
الاء : انا اللي أحدد
محمود : اه
الاء : ايه رأيك بعد شهر
محمود : ماشي يلا ناكل
الاء : يلا
و كلوا ومحمود وصل الاء و الحياة جميله
محمود اول لما روح كان مبسووووووووط جداً لأنه حقق حلمه وهيتجوز حبيبته
نروح لالاء
الاء اول لما روحت نسيت كل حاجة بقي كل تفكرها أنها بعد شهر هتبقي في بيت
جوزها ياااه وأخيراً انا و محمود هيلمنا بيت واحد
وجه تاني يوم
الاء نزلت هي و واحدة صحبتها عشان يدورو علي فستان فرح
تليفون الاء رن
الاء : الو
محمود : الو انتي فين يا قلبي
الاء : انا مع صاحبتي بنجيب فستان الفرح ونحجز مع الكوافير
محمود : كده من غير ماتقوليلي
الاء : كنت عايزه اعملك مفاجأة وبرده هاعملك
محمود : بس انا لازم اشوف الفستان
الاء : مفاجأة
محمود : خلاص علي راحتك
الاء : اوك باي بقي
محمود : ماشي يا قلبي خلى بالك على نفسك وأبقى طمنيني عليكى بحبك اوووى
الاء دخلت تقيس الفستان كانت جميلة جدا فيه
للعلم (صاحبتها اسمها مريم وهما صحاب من الجامعة بس مكنش في مابينهم كلام
بس بعد اللي حصل صعبت عليها و بقوا أعز صحاب)
مريم :ايه الحلاوة دي قمرررررر
الاء : شكراً يا قلبي تعالي بقي نختار فستان ليكي
مريم :لاه لازم نجهزك
الاء : اسكتي و تعالي يلا
مريم :ماشي يا قلبي
واختاروا لمريم فستان شيك (خليها مفاجأة )
نروح لمحمود
محمود كان مع العمال عشان تشطيب الشقة
محمود : عايز الشقه دي فله
الصانيعي :متقلقش
محمود لقي محمد جي (محمد ده خطيب مريم وصاحب محمود )
محمود : ايه يا درش
محمد :اخبارك يابرنس
محمود : الحمدلله تمام
محمد : تيجي نخرج نتمشي شويه
محمود : اشطا يلا
وهما ماشيين محمود شاف فستان جميل جداً قال يجيبه هدية لالاء
كان فستان قصير ابيض في لبني جمييييل
محمد:ايه يا برنس عاجبك الفستان
محمود : اه عايز اجيبه لالاء
محمد :طيب تعالى ندخل نجيبه
وعدي شهر إلا يوم
الاء كانت بتظبط حاجتها وعملت حنه صغيرة ليها هي وصاحبتها
وأغاني ورقص والدنيا هيصا والحنانه جت ورسمت لها هي و صحبتها
وجه يوم الفرح
الاء صحيت من النوم علي رسالة من محمود مكتوب فيها صباح الخير يا قلبي النهاردة أحلي يوم
دخلت تغسل وشها لقت ميرنا في الحمام بتقولها مش هتتهني بيه
الاء خافت بس حاولت تشيل من دماغها اللي حصل
الاء قابلت مريم وراحوا الكوافير
الاء : انا حاسه انه هيحصل حاجة النهاردة
مريم :بطلي هبل ابت
الاء ماشي
وجه ميعاد الفرح
الناس ابتدت تدخل القاعة
محمود راح هو و محمد بالعربيه عشان الاء ومريم
محمود اول لما شاف الاء سرح في الحلاوة اللي قدامه
الاء كانت لبسه فستان ابيض طويل وشعرها الطويل مفرود
اما مريم فكانت مزه كانت لابسه فستان أزرق قصير ومنفوش
المهم محمد أخد خطيبته في أيده و ركب هو و هي قدام
أما الاء ركبت هي و محمود ورا
محمود : ايه العثل ده
الاء : بس بقي بتكثف ☺
محمود : ماشي
وصلوا القاعة والناس هيصت ورقصت هي و هو
وهي قاعده في الكوشة و محمود قام يرقص مع أصحابه
الديكور كان فيه حاجات عامله زي التلج المجمد
الاء بتنادي علي مريم
وفجأة
واحدة من الديكور ده وقعت علي رأس الاء
وللأسف دخلت في رأسها
محمود بقي متنح و مريم منهاره
و الاء فستانها الأبيض بقي كله دم
محمود وقع على الأرض و قرب من الاء
الاء : محمود خد بالك من نفسك انت فرحتني في آخر كام يوم فى حياتى
محمود : متقوليش كده كلموا الإسعاف بسرعة
الاء : سلام يا محمود ونزلت دمعة من عنيها و ماتت
محمود حضن الاء وقعد يبوس فيها قومي يلا نروح بيتنا يلا يا قلبي
محمد:اهدي ده قضاء و قدر
محمود : اسكت الاء هتقوم اسكت
جت الإسعاف و خدت الاء
و محمود راح معاها المستشفى ودخلت المشرحه
اول لما الدكتور قال مشرحه
محمود قال : مين اللي هيتشرح يا دكتور انت عبيط
محمود راح مسك الدكتور و كان عايز يموته
محمد مسكه
و عدي اسبوع محمود مش مستوعب بقي شبه مجنون
وفعلاً اتحجز في السرايا و بقي مجنون و بيكلم نفسه و الدكتور كل مايسأله
انت بتكلم مين
محمود : انا بكلم حببتي الاء بس الوحشة ميرنا واقفه جنبها
اسف ان القصه اخرها حزين لكن لازم تكون هيك لان عنوان القصه اسمه احببت ميته فكان لازم تموت آلاء.......
النهاية. .......
رأيكم في القصة و شاركوا القصة مع صحابكم
تعليقات
إرسال تعليق